ترأس الرفيق محمد نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية،أول أمس الثلاثاء بمقر الحزب بالرباط، الاجتماع الشهري لقطب التنظيم المشكل من أعضاء المكتب السياسي المكلفون بتتبع الجهات ومساعديهم أعضاء الخلية المركزية للمواكبة والتتبع. خلال هذا اللقاء ذكر الرفيق الأمين العام أعضاء الخلية الوطنية للمواكبة والتتبع بأهداف هذه الآلية التنظيمية التي من شأنها العمل على مواكبة عمل الحزب وتنظيم أشغاله وفق رؤية جديدة تترجم الشعار الأخير للمؤتمر الوطني العاشر للحزب ومخرجاته. حيث تتكون هذه الخلية، حسب الأمين العام، من رفاق مناضلين هدفها الأساس تيسير العمليات والاجراءات ذات الصلة بالتتبع والتنسيق والمواكبة والبرمجة من أجل إنعاش الحياة الحزبية والاستمرار في تنامي الحيوية المتصاعدة التي انطلقت مع المؤتمر الوطني الأخير للحزب. كما دعا الأمين العام للحزب، إلى ضرورة تفعيل هذه الآلية لضمان حيوية الفروع وخلق دينامية إيجابية في مختلف الأقاليم والجهات من أجل تقوية حضور الحزب وتنظيماته وقطاعاته الموازية مع الحرص، كل الحرص، على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للفروع، لأن الأدوار المنوطة بالخلية المركزية الوطنية للتتبع والمواكبة، ليست بديلا للمسؤولين الإقليميين ولا كتاب الفروع، بل هي هيأة للمساعدة على تطوير الآلة الحزبية ميدانيا والتعاطي الايجابي والمسؤول مع المعطيات التنظيمية من حيث البرمجة والتتبع والتقييم، وضمان الموارد الضرورية لتمكين الحزب من الاضطلاع بمهامه النضالية على الوجه المطلوب. الرفيق محمد نبيل بنعبدالله، أكد خلال الإجماع، أن عمل الخلية الوطنية يستند بالأساس إلى التفعيل العملي لخطة “تجذر”، المرتبط بالأداة التنظيمية لحزب التقدم والاشتراكية، والتي تتطلب الوقوف على الاختلالات التنظيمية، و إعادة النظر في مجموعة من الأساليب والممارسات التي قد لا تنسجم مع طبيعة المرحلة، والتي تفرض ملاءمة الأداة التنظيمية التي تعكس المضمون الحقيقي لمفهوم الحزب السياسي الذي انبثق من رحم الشعب. الرفيق الأمين العام، دعا الفروع الإقليمية والمحلية إلى التفاعل بشكل إيجابي مع الخلية الوطنية للتتبع والمواكبة والعمل على تسهيل عملها التنسيقي والاشتغال وفق عمل منهجي يتوخى عقد اجتماعات عملية بأهداف مسطرة وببرامج محددة تراعي في ذلك تقوية الحضور التنظيمي، عبر بعث نفس جديد في آليات عمل الحزب وهياكل استقباله وأساليب نضال القرب وكذا التعبئة الضرورية للعمل الانتخابي في أفق التحضير للانتخابات المقبلة. و بالموازاة مع ذلك، شدد الأمين العام، على ضرورة اقتراح مبادرات للاهتمام وتقوية قدرات المسؤولين الحزبيين والمناضلات والمناضلين على الصعيد المحلي وإعطاء دينامية جديدة للقطاعات السوسيو مهنية والمنظمات الموازية في مختف جهات المغرب، والتحضير لاجتماعات المجالس الاقليمية وكذا حصر الوضعية التنظيمية للفروع. وفي نهاية اللقاء، طالب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، كتاب الفروع المحلية والاقليمية، التفاعل والتواصل الدائم بمختلف وسائط التواصل المتاحة والعمل على برمجة عقد اجتماعات دورية للمكاتب الاقليمية مع تحديد نهاية شهر يونيو من السنة الجارية كآخر أجل لعقد المؤتمرات الجهوية.،،