تعاقد فريق المغرب التطواني، أول أمس الاثنين، مع الإطار الوطني طارق السكتيوي لمدة سنة ونصف، وذلك لخلافة المدرب السابق عبد الواحد بنحساين الذي انفصل عن الفريق التطواني بالتراضي، يوم السبت الماضي، بسبب سوء النتائج. وجرى أول أمس الاثنين، بمقر النادي بلمعب سانية الرمل بتطوان، تقديم المدرب الجديد للمغرب التطواني لوسائل الإعلام الوطنية والمحلية. وفي تصريحات صحفية، أكد رضوان الغازي رئيس فريق المغرب التطواني، أن المكتب المسير اشتغل مباشرة بعد فسخ العقد مع المدرب السابق للفريق، للإسراع في التعاقد مع مدرب بمواصفات معينة، قصد العمل على إنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة التي يعيشها حاليا، مبرزا، أن جميع مكونات الفريق تضع ثقتها في كفاءة وعمل الإطار الوطني طارق السكيتيوي. وأضاف الغازي أن العقد الذي يربط المدرب الجديد بالفريق يمتد لسنة ونصف، مع التركيز في المرحلة الراهنة على ضمان بقاء الفريق ضمن أندية الصفوة، في أفق تكوين فريق تنافسي في الموسم القادم. وفي تصريح مماثل للمدرب السكيتيوي، شدد على رفعه التحدي من أجل انتزاع ورقة البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى، وأنه سيعمل على تحفيز اللاعبين وزرع الثقة فيهم من أجل تجاوز المرحلة الراهنة، مشددا أن العقد الذي يربطه بالفريق يتضمن أهدافا ومشروعا متكاملا، يتوقف أولا على ضمان البقاء في القسم الوطني الأول. ويذكر أن الإطار الوطني طارق السكتيوي يمتلك سجلا متميزا كلاعب محترف، خاصة رفقة بورتو البرتغالي، وكذلك مع المنتخب الوطني، بينما سبق للسكيتيوي، أن قاد فريق المغرب الفاسي خلال الموسم المنصرم إلى منصة التتويج بلقب كأس العرش، ضد فريق أولمبيك آسفي بملعب الشيخ الأغضف بمدينة العيون والتي استضافت النهائي لأول مرة. ويحتل فريق المغرب التطواني في الوضعية الراهنة الرتبة ال 14 برصيد 18 نقطة، جمعها من 4 انتصارات و6 تعادلات و7 هزائم، كانت آخرها ضد فريق نهضة بركان برسم الدورة 17 من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب.