على بعد أيام قليلة من انطلاق عصبة دكالة للفوتسال، لازال عبد الله فقور رئيس فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم داخل القاعة، ينتظر السلطات المحلية المتمثلة في مندوبية الشباب والرياضة وعمالة الإقليم للرد عن مراسلاته، بشأن تمكين الفريق من قاعة نجيب النعامي أو إدريس الشاكري لأجراء مبارياته. ويتخوف مسؤولو الفريق من أن يتكرر سيناريو الموسم الماضي، حين وجد اللاعبون أنفسهم يخوضون مبارياتهم في ملاعب القرب، حيث يضطر اللاعبون إلى تغيير ملابسهم في الهواء الطلق، وأمام أنظار المارة في مشاهد مخجلة، كما تغيب أبرز شروط الممارسة إضافة إلى انتشار الأزبال والنفايات بجانب الملعب. ويستمر رفض الترخيص لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم المصغرة، لإجراء مبارياته بقاعة إدريس الشاكري، في الوقت الذي يتم فتحها في وجه أناس لا علاقة لهم بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد. كما لم تأخذ بلدية الجديدة مراسلة رئيس الفريق على محمل الجد، من أجل السماح له بالاستقبال بقاعة نجيب النعامي، ولم تكثرت لمذكرة وزارية بهذا الخصوص، تبيح استغلال القاعات الرياضية أمام الفرق الجديرة بذلك، لتستمر معاناة الفريق الدكالي، الذي سيجد نفسه مرة أخرى مضطرا لللعب في الخلاء في ظروف صعبة للغاية. يشار إلى أن بطولة عصبة دكالة للكرة داخل القاعة تنطلق في ال 16 من الشهر الجاري.