اعتبرت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب تصويت البرلمان الأوربي على الاتفاق الفلاحي مع المغرب تصويتا مغلبا لصوت الحكمة وفوزا كاسحا وانتصارا كبيرا للمغرب كما اعتبرت المجموعة النيابية، في بلاغ لها توصلت بيان اليوم بنسخة منه، هذا الاتفاق استراتيجيا وقويا، يعكس مكانة ومصداقية بلادنا لدى الاتحاد الأوربي ، مؤكدة على أن هذا الاتفاق يشكل رسالة قوية تكرس شرعية وسيادة بلادنا على صحرائه المغربية، وردا قويا على الأطروحات والمحاولات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية فيما يلي النص الكامل للبلاغ “تلقت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب بارتياح وابتهاج كبيرين، مصادقة البرلمان الأوربي وبأغلبية كبيرة يوم الاربعاء 16 يناير 2019 ، على الاتفاق الفلاحي مع بلادنا ، مما يشكل انتصارا قويا للمقاربة المغربية، وتتويجا إيجابيا ومثمرا لجهود وعمل الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية وكل القوى الوطنية التي سعت دائما وبكل حزم، وصبر، وتبصر، وحكمة، إلى استحضار عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بلادنا والاتحاد الأوربي، وجعلها مبنية على أسس التوزان والتعاون المثمر عبر كل الواجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية وغيرها، بما يعزز المصالح المشتركة ويتناغم مع المصالح الحيوية لبلادنا . وإذ تثمن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب تصويت البرلمان الأوربي على هذا الاتفاق وكذا المصادقة أيضا على اتفاقية الصيد البحري، تعتبره تصويتا مغلبا لصوت الحكمة وفوزا كاسحا وانتصارا كبيرا لبلادنا، كما تعتبره اتفاقا استراتيجيا قويا، يعكس مكانة ومصداقية بلادنا لدى الاتحاد الأوربي ، وفي السياق ذاته، تؤكد المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية ، على أن هذا الاتفاق يشكل رسالة قوية تكرس شرعية وسيادة بلادنا على صحرائه المغربية، وردا قويا على الأطروحات والمحاولات اليائسة لخصوم وحدتنا الترابية . وتنتهز المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، مناسبة مصادقة البرلمان الأوربي على الاتفاق الفلاحي مع بلادنا، لتجدد مرة أخرى تأكيدها على أن تحقيق بلادنا لكل النجاحات وطموحاتها وآمالها على كافة الواجهات والأصعدة سواء على المستويين الداخلي الخارجي، تمر عبر بناء مسار تنموي جديد قوي ومتكامل في إطار نفس ديمقراطي جديد، وضمن تعزيز الجبهة الداخلية، خدمة للمصالح العليا لوطننا وشعبنا.”