لجنة الحكماء تؤازر عبد السلام حنات تحسبا لبعض المفاجآت أكد عبد الله غلام أنه لن يستمر في رئاسة فريق الرجاء، وأدرك المنخرطون بدورهم أن الجمع العام الذي حدد المكتب المسير موعده في رابع يونيو المقبل سينطلق عاديا في أشغاله ليتحول إلى استثنائي عند انسحاب الرئيس. واستعدادا للآتي تتحرك فعاليات الرجاء وتناقس وتقترح، وفي غياب إجتماع رسمي للمنخرطين تتم لقاءات مكثفة بين مجموعات والجدل قائم. وبلغنا أن مسيرين قدامى (حكماء) من بينهم امحمد أوزال رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء -هذا المكتب الذي ولد مشلولا- وأحمد عمور، عبد الله غلام، عبد السلام حنات، عبد الحميد الصويري اجتمعوا وقد يكونوا اتفقوا على أن يعود الحاج حنات لرئاسة الفريق في فترة قصيرة ويؤمن المرحلة تفاديا للمشاكل... ويبدو أن الاقتراح عمل على تهدئة الأجواء نسبيا في البيت الأخضر. وقد يكون لقاء القدامى ردا على ماراج حول خرجة شاب أعلن رغبته في تحمل مسؤولية رئاسة الرجاء وقدرته على توفير مبلغ مليار سنتيم لضمان انطلاقة قوية يعزز فيها التركيبة البشرية بلاعبين مميزين بهدف تحقيق نتائج أفضل، وقد حركت هذه الخرجة نقاشا مستفيضا في الوسط الرجاوي وخاصة عند الإعلان عن توفير مليار سنتيم. وهكذا يعود فريق الرجاء من جديد للبحث عن رئيس وقد تستعين فعالياته بالمكتب المديري من خلال رئيسه "أوزال"، هذا المكتب الذي لم يتحرك منذ توقيع ميلاده في سنة 1995، ولم يعقد جمعا عاما ولم تتغير تشكيلة مكتبه المسير وتضم رجالا، أعضاء رحلوا الى دار البقاء. ورغم محاولات لتصحيح الوضع بقي الحال على حاله، حيث عمل مسؤولو الفروع على موافاة إدارة نادي الرجاء بوثائق مكاتبها استعدادا لجمع عام لم يكتب له أن ينعقد، والحل معلق لدى السيد أوزال؟ ولو كان المكتب المديري في وضع شرعي وسليم اليوم لأمكن له القيام بدوره باعتباره أعلى هيئة في النادي ، وساهم كمكتب في حل المشكل القائم. فريق الرجاء أنهى الموسم في الرتبة الثانية بعد أن نافس بقوة من أجل الإحتفاظ باللقب، وحقق نتائج محترمة لم تكلفه الكثير ماديا، ويصر الرجاويون على تتويج فريقهم واستمراره في الصدارة وحصد الإيجابيات ويريدون الرجاء مؤسسة في وضع أرقى وأقوى وفي مستوى ما تعيشه كرة القدم الوطنية من تحول؟ فريق الرجاء حل في الرتبة الثانية في الدوري الوطني بمجموع 52 نقطة حقق 14 فوزا وتعادل في 10 مباريات وانهزم في ستة وظهر هجومه الأقوى في الدوري بتسجيل 39 هدف. ويرى الرجاويون أن التائج كانت ستكون أفضل لو تعززت تشكيلة الفريق بلاعبين مميزين وعاتبوا التسيير على تعامله باقتصاد كبير في جلب اللاعبين؟ الفريق اليوم في منعطق جديد واللقاء يوم رابع يونيو لاختيار رئيس والمسؤولية على برلمان الرجاء المؤثت بالمنخرطين الذين لهم حق التصويت والمناسبة فرصة للخروج بمكتب مسير في مستوى قيمة الرجاء وما ينتظر الفريق في مرحلة تاريخية هامة؟ والرجاويون أدرى بأمور فريقهم وراكموا من التجارب ما يمكنهم من تكوين مكتب مسير في مستوى ماضي وحاضر الرجاء واعتقد أنهم ليسوا في حاجة الى من يحكم الجمع العام ويملي عليه ما يريد من موقع معين؟ المنخرطون قادرون على اختيار مكتب مسير يدبر شؤون فريقهم بالاقتراع أو بغيره، وبالديمقراطية التي ناضل الرجاويون دوما من أجلها والتي لا مكان في منهجها النبيل لمن يفرض رأيه الوحيد واختياره الأوحد. وأعتقد أن الرجاء مطالبة بتصحيح وضع النادي بنفض الغبار وإحياء المكتب المديري بعد الجمع العام لفرع كرة القدم، لأن الرجاء نادي وليس فريق، والرجاء مؤسسة كبيرة في المجتمع الرياضي بالتاريخ وهكذا ينبغي أن تستمر.