بات مؤكدا أن عبد الله غلام لن يكمل ولايته رئيسا للرجاء البيضاوي، وسيغادر الفريق. وخلص اجتماع عقده المكتب المسير أول أمس الإثنين بمقر النادي ودام لحوالي ساعتين إلى تقديم غلام لاستقالته في الجمع العام المقبل الذي سيعقده الفريق والذي حدد له تاريخ 4 يونيو المقبل. وقال مسؤول في الرجاء، إن غلام شكر جميع أعضاء المكتب المسير على المجهودات التي قاموا بها خدمة للفريق، مثلما وجهوا له الشكر أيضا، مشيرا إلى أن الاجتماع جرى في جو مؤثر، خصوصا مع فقدان الفريق للقب البطولة. وتابع:" لقد اعتبرنا حصول الرجاء على المركز الثاني بأنه مشرف، بالنظر إلى أن الفريق لم يصرف أمولا كثيرة ولم ينتدب لاعبين لتعزيز صفوفه واعتمد على عدد محدود من اللاعبين برغم مشاركته في عصبة الأبطال الإفريقية". وبخصوص الإسراع بموعد عقد الجمع العام، قال المتحدث ذاته:" كان ضروريا الإسراع بتحديد موعده حتى يتاح للمكتب المسير المقبل، أن يباشر استعداداته مبكرا ويقوم بانتداب اللاعبين لتعزيز صفوف الفريق، خاصة أنه سيلعب الموسم المقبل على عدة واجهات، إذ سينافس على لقب البطولة وكأس العرش وعصبة الأبطال الإفريقية". ورفض المتحدث ذاته ربط استقالة غلام في الجمع العام المقبل، بعدم حصول الرجاء على اللقب، مشيرا إلى أن هذه الاستقالة كانت مقررة حتى لو توج الفريق. إلى ذلك بات مؤكدا أن السباق نحو رئاسة الفريق سيشتعل بعد تنحي غلام. وكشفت مصادر مقربة من الرجاء أنه يتم تداول مجموعة من الأسماء لشغل منصب الرئاسة، بينها امحمد أوزال رئيس المكتب المديري الذي قال مصدر مقرب منه إنه يفضل تشكيل لجنة مؤقتة تتولى قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، تسند رئاستها إليه. وعبد الحميد الصويري الذي سبق له أن تولي في وقت سابق رئاسة الفريق، وسعيد حسبان الذي لايتردد في إبداء رغبته في قيادة الفريق، بالإضافة إلى عبد السلام حنات وجواد الزيات المقرب من عبد الله غلام. وخرج الرجاء خاوي الوفاض هذا الموسم، ولم يحرز أي لقب سواء في الدوري الوطني أو عصبة الأبطال الإفريقية أو كأس شمال إفريقيا، علما أنه تعاقب على تدريبه مدربين هما البرازيلي كارلوس موزير والبرتغالي جوزي روماو. وأنهى الرجاء البطولة في المركز الثاني ب52 نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدر الوداد. وسجل خط هجومه 39 هدفا واستقبلت شباكه 26 هدفا.