ينتظر الرجاء البيضاوي جمع عام ساخن في رابع يونيو المقبل بعد أن خرج الفريق خاوي الوفاض دون أن يحصل على أي لقب في ثلاث واجهات خاضها الفريق هذا الموسم. وتقرر أن يكون مكان الجمع فندق إيدو أنفا بعد أن تعذر عقده بمركز كهرماء. واعتبر المكتب المسير للرجاء حصيلة عمله إيجابية، مشيرا في بلاغ له إلى أنه راض عن النتائج التي حققها الفريق هذا الموسم، من خلال إنهائه البطولة في المركز الثاني الذي يخول له المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية الموسم المقبل رغم أنه كان يتطلع إلى أن ينهي الموسم في المركز الأول ليحافظ على لقبه. وتقرر أن يكون الجمع العام المقبل عاديا، وسيتضمن تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والانتخابات. وأفاد مصدر مطلع الجمع سيتحول إلى استثنائي بعد أن يقدم الرئيس استقالته ليتم فسح المجال أمام المرشحين للرئاسة. وبات بودريقة أول من ألن ترشيحه رسميا لرئاسة الرجاء، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين مجموعة من الأطراف بهدف البحث عن رئيس يتم التوافق حوله. ومن بين المرشحين لرئاسة الرجاء عبد الحميد الصويري الرئيس السابق للفريق وعبد السلام حنات، وسعيد حسبان وزكرياء السملالي. وكان فقدان الفريق للقب البطولة عجل بالإعلان عن موعد الجمع العام، وإعلان عبد الله غلام لاستقالته. وأنهى الرجاء البطولة في المركز الثاني ب52 نقطة بفارق نقطتين عن الوداد المتصدر ب54 نقطة. وخرج من الدور الأول في كأس شمال إفريقيا ومن الدور الاول في عصبة الأبطال الإفريقية بعد إقصائه أمام بيترو أتلتيكو الأنغولي. وتعاقب على تدريب الفريق مدربان هما البرازيلي كارلوس مويز والبرتغالي جوزي روماو.