قرر فريق الوداد الرياضي عقد جمعه العام في 28 يونيو المقبل بحسب ما أكد موقع الوداد بوان كوم على الأنترنت. ولم يحدد المصدر ذاته المكان الذي سيعقد فيه الجمع العام، مثلما لم يتسن التأكد من الخبر من مصدر رسمي، إذ حاولت «المساء» الاتصال برمزي برادة الناطق الرسمي للفريق، إلا أن هاتفه النقال لم يكن مشغلا طيلة صبيحة أمس. وينتظر أن يكون الجمع العام للفريق ساخنا، سيما أن الفريق خرج خاوي الوفاض هذا الموسم ولم يحصل على أي لقب بعد أن انهزم في نهائي أبطال العرب أمام وفاق سطيف الجزائري وفرط في حظوظه في الدوري الوطني وفي كأس العرش للموسم المنصرم والحالي، علما أن بوادر وجود حلفين داخل المكتب المسير للوداد بدأت تتضح. في موضوع آخر قال ابراهيم بنوني المعد البدني لفريق الوداد الرياضي إن من يرجع عدم فوز الفريق بلقب أبطال العرب إلى ضعف اللياقة البدنية للاعبين، فإنه كمن يرمي باتهامات واهية ولا أساس لها من الصحة. وأوضح بنوني في اتصال أجرته معه «المساء» إن هناك ميزانا للحرارة يمكن من خلاله معرفة إذا ما كان هناك ضعف في اللياقة البدنية أم لا، مشيرا إلى أن التشنجات العضلية والتمزقات هي المعيار، وأضاف «طيلة الموسم لم تسجل إلا حالات قليلة لإصابات اللاعبين بتشنجات عضلية». وزاد «إن ضعف اللياقة البدنية إذا كان فإنه يظهر أكثر عندما يخوض الفريق أكثر من مباراة في الأسبوع، وهذا الموسم رغم أن الفريق كان ينافس على مجموعة من الواجهات فإنه لم يسجل ضعف اللياقة البدنية أو عدم استعداد اللاعبين، بل إننا لم نعش هذا الأمر إطلاقا بالرغم من أن الفريق لم يكن يتوفر على مجموعة قارة والتغييرات التي كان يعرفها وسط الميدان والدفاع». ودلل بنوني على ذلك بقوله إن المستوى الذي ظهر به ساديو ساو في مباراة سطيف بالجزائر وفي مباراة شباب المسيرة رغم انه لم يشارك لمدة طويلة في المباريات مع الفريق، إضافة إلى الحضور الجيد لعمر كيدا ومصطفى طلحة في المباراة نفسها يؤكد أن التحضير البدني للاعبين في المستوى. من ناحية أخرى قال بنوني إن تحضيرات بداية الموسم مهمة كثيرا، لأنها تضع أرضية الإعداد للاعبين لموسم كامل، غير انه عاد ليقول إن من المهم في ما بعد أن يكون هناك تدبير عقلاني للحصص التدريبية للفريق، مشيرا إلى أن كل مدرب كان يشرف على تدريب الوداد كان يضع امامه ملفا بخصوص كل لاعب حتى يتسنى له أن يعرف قدرات كل لاعب على حدة. وخلص بنوني إلى القول إنه يشكر كل مكونات الفريق من طاقم تقني وطبي ومسيرين على ظروف العمل التي وفروها له للعمل.