ألهبت الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء بوزان جيوب زبنائها بفاتورات استهلاكية مرتفعة، إذ بدل أن تهنئهم بدخول السنة الجديدة، وأن تعدهم أن تكون عند حسن ضنهم عبر تجويد الخدمات والعمل على الحد من الانقطاعات العشوائية في الكهرباء التي تترك استياء واسعا عند الساكنة. اختارت أن تلهب جيوب الزبناء بإنزال فاتورات استهلاكية بمبالغ مرتفعة.وقد عبر عدد من الزبناء من هنا وهناك، عن تدمرهم من غلاء الفاتورات الاستهلاكية للمكتب الوطني للكهرباء،، مؤكدين بأن هذه المبالغ غير معقولة مقارنة مع الفاتورات الاستهلاكية السابقة. وحسب مصادر مطلعة ،فإن أسباب هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار استهلاك هذه المادة الضرورية، يرجع بالأساس إلى المنهجية المعتمدة في تحديد المبالغ الاستهلاكية والتي تعتمد التقدير عوض مراقبة أعوان الوكالة مرة كل شهر لعدادات المنازل للوقوف على الكميات المسجلة بانتظام. وأضاف المصدر نفسه، أن أسلوب التقدير في تحديد الكميات غالبا ما ينتج عنه تراكم الاستهلاك ما يعني الانتقال من الشطر الأول إلى الثاني أو الثالث، وبالتالي ارتفاع كلفة الاستهلاك.. وأشار المصدر، إلى عدم توصل المشتركين في جل الأحياء بفاتورات الاستهلاك عن بعض الشهور، رغم تعدد شكاواهم. ويطالب السكان المتضررون في مراجعة الفواتير الاستهلاكية.