نشر الموقع الرسمي لقناة "الجزيرة"، تقريرا كشف من خلاله الفرق بين سلالة أوميكرون كورونا الأصلية، وسلالة الشبح، وفيروس كورونا نيو كوف. وحسب التقرير المنشور، فإن سلالة أوميكرون الأصلية تعرف باسم "بي إيه1′′، وهي سلالة شديدة العدوى من فيروس كورونا، وتقريبا هي المسؤولة حاليا عن جميع الإصابات بالفيروس على مستوى العالم، وبالإضافة إلى "بي إيه1" و"بي إيه.2′′، وضعت منظمة الصحة العالمية على قوائمها سلالتين فرعيتين أخريين تحت مظلة أوميكرون، وهما "بي إيه.529.1.1′′ (BA.1.1.529) و"بي إيه.3" (BA.3) وجميع هذه السلالات ذات صلة وثيقة جينيا، لكن كلا منها تظهر عليها تحورات يمكن أن تغير الكيفية التي تعمل بها. وأوضح التقرير، نقلا عن تقارير صحفية، أن سلالة "بي إيه.2′′، والتي تسمى بسلالة الشبح، لديها طفرات جينية يشعر الباحثون بالقلق من أنها قد تجعل التعرف عليها أكثر صعوبة، مقارنة بسلالة "بي إيه1′′. وأضافت التقارير، أن "بي إيه.2" قد تكون أكثر عدوى من "بي إيه1" الشديدة العدوى بالفعل، ولكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنه من المرجح أن تقاوم حماية اللقاحات. وقال الدكتور إيجون أوزير، خبير الأمراض المعدية بكلية طب فاينبرغ بجامعة نورث وسترن في شيكاغو، إن النبأ السار هو أن اللقاحات والجرعات التنشيطية منها ما زالت "تقي الناس من دخول المستشفيات ومن الموت". من جانبه، أشارت التقارير، إلى أن فيروس "نيو كوف" يختلف عن السلالة الفرعية "بي إيه1" والسلالة الفرعية "بي إيه.2′′، فقد تم اكتشافه في الخفافيش، وهو أقرب لفيروس "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية". ولم يقل الباحثون بأن يصيب فيروس نيو كوف البشر، ولكنهم قالوا إن مصدر القلق الرئيسي، هو إذا ما كانت فيروسات "نيو كوف" و"بي دي إف-2180-كوف" يمكنهما القفز على حاجز الأنواع وإصابة البشر. وأظهرت دراسة، أن لقاحات كوفيد-19 الحالية، غير كافية لحماية البشر من احتمالية الإصابة بالعدوى، التي تسببها هذه الفيروسات.