القارتان الصفراء والعجوز الأكثر تعرضا للسلالة الشبح وانتشارها يهدد العالم يعرف العالم زيادة في عدد الإصابات بسلالة فرعية من متحور فيروس كورونا "أوميكرون"، تُسمى "السلالة الشبح" ويتأهب علماء الفيروسات جراء تحقيقها انتشاراً واسعاً في أجزاء من القارة الأوروبية وآسيا التي تسجل دول فيها قفزات هائلة في أعداد الإصابات بالفيروس.
وتقف السلالة أوميكرون الشديدة العدوى والتي يُعرف الشكل الأكثر شيوعاً منها باسم "بي.إيه.1" وراء جميع الإصابات بالفيروس تقريباً على مستوى العالم.
لكن السلالة الفرعية من متحور "أوميكرون" والتي باتت تُعرف ب "بي إيه 2′′، بدأت تحل محل "أوميكرون" في أجزاء من أوروبا وآسيا، وفقاً للخبراء.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن دولاً عدة حول العالم سجلت في الآونة الأخيرة زيادة في الإصابة ب"السلالة الشبح".
فبالإضافة إلى "بي.إيه.1" و"بي.إيه.2′′، تضع منظمة الصحة العالمية على قوائمها سلالتين فرعيتين أخريين تحت مظلة أوميكرون هما "بي.إيه.1.1.529′′ و"بي.إيه.3" وجميع هذه السلالات ذات صلة وثيقة جينياً، لكن كلا منها تظهر عليها تحورات يمكن أن تغير الكيفية التي تعمل بها.
تريفور بيدفورد، وهو عالم فيروسات في مركز فريد هاتشينسون للسرطان والذي يرصد تطور فيروس كورونا، قال على تويتر، إن "السلالة الشبح" مسؤولة عن 82 في المئة من الإصابات في الدنمارك، وتسعة في المئة في بريطانيا، وثمانية في المئة في الولاياتالمتحدة.
وتشير تقارير إلى أن "السلالة الشبح" قد تكون أكثر عدوى من "بي.إيه.1" الشديدة العدوى بالفعل، ولكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنه من المرجح أن تقاوم حماية اللقاحات.
ويقدر مسؤولو الصحة الدنماركيون أن قابلية سلالة "الشبح" للانتشار قد تكون أكثر مرة ونصف من "بي.إيه.1′′، وذلك استناداً إلى بيانات أولية، على الرغم من أنها لا تسبب أعراضاً مرضية أخطر على الأرجح.