أدانت جمعية بيت الحكمة، حملات التشهير التي طالت المشتكيين الصحفية حفصة بوطاهر والناشطالحقوقي الشاب آدم، ضحايا الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني. وشددت الجمعية، في بيان صحفي توصل موقع"برلمان.كوم" بنسخة منه، على إستنكارها " للإستخدام الإعلامي والسياسي لهذا الملف، لأن ذلك يضر بجميع الأطر". وبهذا الخصوص دعت الجمعية، وفقا للمصدر "جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف الاستعمال الإعلامي و نشر المعلومات الكاذبة التي تمس بصورة المغرب"، مشيرة، إلى أن هناك جهات تشجع الصحفي المعتقل سليمان الريسوني على مواصلة الإضراب عن الطعام. وأشار البيان، إلى ضرورة التسريع لتحيين "مقتضيات المسطرة الجنائية للحد من استخدام الحبس الاحتياطي وضمان فترة معقولة لإجراأت التحقيق". وفي هذا السياق، ذكر البيان، أن " مغرب المؤسسات الذي يضمن استقلال القضاء هو خيار دستوري لا رجعة فيه ولا يجوز أن نتسامح اليوم مع أي محاولة للتلاعب أو التأثير على القضاء بأي شكل من الأشكال". ويذكر، أن الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي يحاكمان على التوالي بتهمة محاولة الاعتداء بالعنف والإحتجاز على الشاب آدم ، والثاني لاغتصاب زميلته، حفصة بوطاهر.