اعتبر رئيس حكومة القبايل المؤقتة ، فرحات مهني، مساندة المغرب لقضية القبايل في أروقة الأممالمتحدة ” أكبر نصر” دبلوماسي تحقق لذه الحكومة . وأشار مهني إلى أن هذا الانتصار ما كان ليكون لولا نضال الحركة من أجل تقرير المصير في الميدان داخل القبايل، وكذا بفضل الاتصالات التي تقوم بها حكومة القبايل المؤقتة على المستوى الدولي. وكشف أن “للمغرب أسبابه التي دفعت به إلى اتخاذ هذا القرار، الذي وصفه بالتاريخي والسليم”. وقال فرحات مهني، في حوار له مع يومية “المساء”، إن فتح أول ممثلية دبلوماسية للقبايل في الخارج بالرباط هو مكسب، إلا أنه فضل أن تتم الأمور بشكل منتظم بعيدا عن أي تسرع. وفي ذات الحوار، اعتبر مهني أن اتهام الجزائر للمغرب بالضلوع في أحداث غرداية وانتفاضة الأمازيغ الجزائريين، وسيلة لتحويل الأنظار من أجل تقديم المغرب كعدو.