يترقب الرأي العام الوطني ردة فعل عبد الإله بنكيران عضو المجلس الوطني والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية المسير للحكومة، الذي تعهد بتقديم استقالته من عضوية "البيجيدي"، في حال صادقت الحكومة على تقنين زراعة القنب الهندي "الكيف". وفي هذا الصدد، تداول العديد من رواد المنصات الاجتماعية، رسالة يقال إنها لعبد الإله بنكيران رفعها إلى أعضاء حزبه، والتي شدد فيها على أنه سيجمد عضويته في الحزب إذا "وافقت الأمانة العامة للحزب على تبني القانون المتعلق بالقنب الهندي (الكيف) المعروض على الحكومة". واعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن ماقام به بنكيران ماهو إلا مزايدات أراد من ورائها التأثير على أعضاء حزبه الذين وضعوه "على الرف"، بعدما تخلوا عنه أثناء المؤتمر الذي صوت لصالح العثماني، رغم خطبة الوداع التي تلاها (بنكيران) من أجل دغدغة مشاعر مريديه. وسخر النشطاء من رسالة بنكيران، بعدما صوت فريق حزب العدالة والتنمية لصالح تقنين زراعة القنب الهندي "الكيف"، وطالبوه بالوفاء بعهده وتقديم استقالته من الحزب الذي كان سببا في حصوله على تقاعد سمين دون أن يدفع فيه درهما لصندوق التقاعد.