شنت السلطات الأمنية بمدينة سيدي بنور، حملة تمشيطية كبيرة، على مستعملي الدراجات النارية، التي تشكل الهلع والرعب في وسط الراجلين بسبب السرعة المفرطة. وكشفت مصادر محلية، أن الحملة قد همت أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية، ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق، التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء الخوذة الوقائية. وأضافت المصادر أن الحملة جاءت من أجل تحسيس المواطنين، ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الاحتياطات اللازمة. وخلفت الحملة الأمنية ارتياحا كبيرا في صفوف المواطنين، مؤكدين على أن مثل هذه الأمور ستحد من حوادث السير في المدينة. يشار إلى أن، العديد من مدن المملكة تعرف نفس الحملات على أصحاب الدراجات النارية، من أجل عملية المراقبة والتفتيش، وأيضا للحد من حوادث السير.