يعرف شارع فاطمة العوام، بمدخل مدينة الرحمة، يوميا اكتظاظا كبيرا، حيث تتوقف حركة السير على طول الطريق الوحيدة بالمنطقة في ساعات الذروة. وحسب ما عاينه موقع "برلمان.كوم"، فإن "طريق الرحمة" تشهد يوميا في أوقات الذروة ازدحاما شديدا، وحركة سير غير عادية، ما جعل العديد من ساكنة المنطقة تستنكر هذه الوضعية التي يعانون منها بشكل يومي. وفي هذا الصدد، كشف أحد سكان المنطقة في حديثه لموقع "برلمان.كوم"، أن الشارع يعتبر الطريق الرئيسية لساكنة منطقة الرحمة، وخصوصا الذين يشتغلون في مدينة الدارالبيضاء. وأكد مصدر "برلمان.كوم"، أن حركة السير بالشارع تعرف ازدحاما شديدا في ساعات الذروة، مما يدفع بعض العاملين إلى التأخر في الالتحاق بمقرات عملهم. وأوضح المتحدث ذاته، أن أسباب الاكتظاظ في حركة السير داخل المنطقة، يعود إلى الانفجار الديموغرافي المواكب للزحف العمراني الذي عرفته المدينة خلال الأعوام الأخيرة، إضافة إلى التزايد الكبير في عدد السيارات، مع وجود بعض الأشغال العمومية التي تعرقل حركة السير أحيانا. وأضاف أن البنية التحتية للشارع يجب تطويرها، وإعادة هيكلتها، وتركيب الإنارة العمومية على طول الطريق، من أجل الحد من حوادث السير. وتعاني مدينة الدارالبيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، والمناطق المجاورة لها من مشكل حركة السير المزدحمة، حيث يثير الاكتظاظ في الشوارع سخط العديد من المواطنين، الذين ضاقوا ذرعا بالوضعية الحالية التي تعيشها المدينة، خصوصا مع ضعف البنيات التحتية.