علم "برلمان.كوم"، أن عددا من القياديين وأعضاء بشبيبة حزب العدالة والتنمية يتجهون نحو إعلان المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي على غرار ما قامت به مبادرة "النقد والتقييم" داخل حزب العدالة والتنمية، التي جمعت المئات من التوقيعات الداعية لتنظيم مؤتمر استثنائي وطني. وحسب ما يدور من نقاشات بين أعضاء الشبيبة فإن أحد دوافع اللجوء إلى هذه الخطوة، هو تعيين شخص لا علاقة له بشبيبة العدالة والتنمية تنظيميا أو ميدانيا، والمحسوب على "تكنوقراط التنظيمات"، مؤخرا، رئيسا للمرصد الشبابي للتتبع وتقييم السياسات العمومية التابع للشبيبة. وفق ما ذكره مصدر ل"برلمان.كوم". ومن بين الأسباب الأساسية أيضا، يقول المصدر، يبرز رفع الحرج على رئيسها محمد أمكراز، الذي أصبح يتولى وزارة الشغل والإدماج المهني، ومهمة الكاتب الوطني في ذات الوقت. وأكد المصدر، أنه أصبح من الضرورة تصحيح الوضع مستقبلا عبر التنصيص في القانون الأساسي والداخلي للشبيبة على حالة التنافي بين الإستوزار ومهمة كاتب وطني. ويذكر أن حزب العدالة والتنمية يعيش على وقع صفيح ساخن، بعد أن أطلقت مبادرة سمت نفسها "التقييم والنقد" داخل الحزب عريضة توقيعات، تدعو من خلالها إلى تنظيم مؤتمر استثنائي تجاوز عدد الموقعين عليها 330 توقيعا، وتبتغي من خلال هذا المؤتمر الإطاحة بالعثماني من على رأس الأمانة العامة للحزب.