صنف ترتيب حديث لمؤسسة "سورف شارك"، المغرب ثالثا على الصعيد الإفريقي في ترتيب جودة الحياة الرقمية، خلف كل من جنوب إفريقيا وتونس. وحل المغرب في الرتبة 70 عالميا في ترتيب شمل 84 بلدا، واحتلت سبع بلدان أوروبية المراتب العشر الأولى عالميا، تصدرته دولة الدنمارك. واعتمد الترتيب على خمس معايير، هي: الولوج إلى الإنترنت وجودة الإنترنت والحكامة الإلكترونية والبنية التحتية الإلكترونية والأمن المعلوماتي. وتمكن المغرب من الحصول على أحسن معدل بالنسبة للمعايير الخمسة في "الأمن المعلوماتي"، إذ حل في التربة 63 عالميا بالنسبة لهذا المعيار. وأبرز التقرير أن الدراسة تغطي 81٪ من سكان العالم، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك تفاوت كبير في القدرة على تحمل تكاليف الحياة الرقمية، إذ يتعين على سكان 75٪ من البلدان التي شملتها الدراسة أن يعملوا أكثر من المتوسط العالمي لتحمل تكاليف شبكة الأنترنيت.