لم تصدر الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أي بلاغ تنديدي، بعد التدوينة المسيئة التي عبر عنها المحامي عبد المولى المروري المنتمي لذات الحزب، والذي يدافع عن الصحافي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، االمشتبه به في قضية “هتك عرض والاحتجاز”. وتبنى حزب العدالة والتنمية خلال هذه القضية سياسة الصمت، ولم يقم بأي إجراء تأديبي في حق المحامي المنتمي إلى صفوفه، خصوصا وأن تصريحات هذا الأخير كانت خطيرة وتحرض بشكل كبير على الكراهية والعنف. من جهتهم أكد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن صمت الأمانة العامة لحزب “البيجيدي” في قضية تدوينة الماروري، خصوصا في شخص الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني ورئيس لجنة النزاهة، المصطفى الرميد، يعتبر “تبني” لخطاب الكراهية في حق فئة داخل المجتمع. وندد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتدوينة التي نشرها المحامي عبد المولى المروري، في حق محمد أدم الضحية المفترض للصحافي سليمان الريسوني، والذي اتهمه بالاعتداء الجنسي. يذكر أن الشاب “محمد آدم” وضع شكاية ضد المحامي عبد المولى المروري، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بعد نشر هذا الأخير لتدوينة تعرض حياته للخطر وتحرض على الكراهية. يشار إلى أن الشاب سبق أن نشر تدوينة مدوية وجه فيها اتهامات خطيرة للصحافي سليمان الريسوني تتعلق بتعرضه للاغتصاب الإكراهي، من طرف هذا الأخير داخل بيته.