قررت النيابة العامة بالدارالبيضاء تمديد الحراسة النظرية في حق سليمان الريسوني، رئيس تحرير أخبار اليوم، قصد استكمال البحث التمهيدي في القضية التي تتعلق باتهامه من قبل أحد الأشخاص باغتصابه والاعتداء الجنسي عليه. من جهة أخرى أعلن الشاب، المعروف بمحمد آدم الذي اتهم الريسوني، أنه سيقاضي المحامي عبد المولى المروري، القيادي في حزب العدالة والتنمية ونائب رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، نتيجة التشهير الذي لحقه إثر تدوينة له على فيسبوك وصف فيها الشاب بأنه من قوم لوط مما اعتبره تحريض على الكراهية والعنصرية والتقليل من شأن الضحية. ولاحظ ملاحظون أن الشاب آدم يتعرض لكثير من الحيف والظلم في هذه القضية باعتباره الحلقة الأضعف، حيث يلاقي المتهم كثيرا من الدعم نظرا لارتباطاته الكثيرة، حيث يسعى بعض الحقوقيين والمحامين إلى استغلال وضعه كمثلي للانتصار للريسوني. وبينت بعض المكونات الحقوقية عن وجهها الحقيقي، في نصرة الأخ والرفيق ظالما أو مظلوما، وهذا ما ينطبق على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي لم تتحدث عن وضع المشتكي وسكتت بالمطلق عن الحريات الشخصية التي ظلت تدافع عنها.