تستعد مجموعة من الهيئات الحقوقية لرفع دعوى قضائية ضد المحامي "عبد المولى المروري"، بسبب اعتقال الزميل الصحفي "سليمان الريسوني" رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم". ووفق مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن هويته، فسبب إقدام عديد الجمعيات الحقوقية على مقاضاة المحامي المذكور، يعود أساسا إلى تدوينة نشرها الأخير على صدر صفحته "الفايسبوكية" بعد شيوع خبر اعتقال "الريسوني" على خلفية تهم تتعلق باغتصاب أحد الأشخاص. وذكر ذات المصدر، أن المشاورات بين الهيئات تجري على قدم وساق لرفع دعاوى قضائية ضد "المروري"، بشأن تحريضه على مواطن مغربي بسبب ميولاته الجنسية، على حد تعبير مصدر الجريدة. وأردف المصدر في حديثه مع الموقع الالكتروني، أن المحامي الذي تنوي الجمعيات مقاضاته لا يحترم المواثيق الدولية. للإشارة، فبعد اعتقال "سليمان الريسوني" نشر المحامي "عبد المولى المروري" تدوينة على حائطه "الفايسبوكي"، تضم بعض التساؤلات من قبيل" هل فعلا تم قبول شكاية شخص يتبجح بأنه مثلي يعني أنه من قوم لوط يدعي فيها تعرضه لمحاولة اغتصاب". وأضاف المحامي في تدوينته:"من أولى بالاعتقال؟في أي بلد يقع هذا؟عجيب أمر هؤلاء". وللتذكير فعناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء كانت قد أوقفت الصحافي سليمان الريسوني بأمر من النيابة العامة، وذلك بعد أن وضع شخص “مثلي” ينحذر من مدينة مراكش شكاية يتهم فيها الصحافي المذكور بالاعتداء عليه جنسياً.
وقد تم توقيف الصحفي سليمان الريسوني على الساعة السادسة و 20 دقيقة من مساء يوم الجمعة الماضي، وذلك وفق تعليمات النيابة العامة، حيث فور وصول ” المتهم” إلى منزله توجه إليه عناصر أمن بزي مدني، وطلبوا منه مرافقتهم إلى مخفر الشرطة لاستكمال التحقيقيات حول القضية موضوع البحث