في تطور مثير تشهده قضية اعتقال الصحافي سليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” الذي يتهمه شاب ذو ميولات مثلية ، يلقب نفسه ب ” أدم”، ب”الاعتداء عليه جنسياً”، قال هذا الأخير أنه سيلجأ إلى القضاء ضد المحامي عبد المولى المروري، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، متهماً إياه ب” التحريض بشكل خطير ضده”. وقال “أدم” في تدوينة له نشرها على حسابه ب”فايسبوك” : “بعد أن اطلعت على تدوينة المحامي عبد المولى المروري التي تنزع مني مواطنتي و حقي في اللجوء إلى القضاء و احتمائي بالقانون و بالدستور المغربي و المواثيق الدولية و تحرض بشكل خطير على الكراهية و العنف ضد شخصي، مما يعتبر ترهيبا حقيقيا و جريمة يعاقب عليها القانون، فإنني أصبحت أشعر بخوف شديد على سلامتي الجسدية و لذلك قررت أن أضع شكاية ضد هذا الشخص الذي يبدو أن عماءه الإيديولوجي أنساه أننا نعيش في بلد تحكمها قوانين و مؤسسات تشريعية و ليس في غابة يتغوّل فيها القوي على الضعيف”. وكان المروري، قد كتب تدوينة على حسابه قال فيها: “هل فعلا تم قبول شكاية شخص يتبجح بأنه “مثلي” ( يعني من قوم لوط ) يدعي فيها تعرضه لمحاولة اغتصاب؟ من أولى بالاعتقال؟ في أي بلد يقع هذا؟.. عجيب أمر هؤلاء!”.