في خرجة جديدة للأمين العام السابق لحزب العدالة و التنمية ورئيس الحكومة المعفى، مساء أمس السبت عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، صرح عبد الإله بنكيران أثناء حديثه عن المستجدات التي تعرفها الساحة السياسية، خصوصا تلك المتعلقة بالتصويت على القانون الإطار داخل البرلمان، بأنه يفكر في مغادرة الحزب، و أنه لم يعد يشرفه الإنتماء إليه بعدما صوتت أمانته العامة على إسقاط اللغة العربية من تدريس العلوم وتعويضها بالفرنسية. و أضاف بنكيران مسترسلا بأن الأمين العام للحزب و رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني ارتكب خطأً جسيماً، وأن الحكومة الحالية التي يترأسها انتهت مشروعيتها حسب قوله، مهاجما الحكومة أيضا، وداعياً حزبه إلى الإنسحاب منها بعد تصويته على مشروع القانون الإطار. وأوضح بنكيران، بأن حذف اللغة العربية و حلول الفرنسية مكانها في تدريس العلوم، كارثة على التعليم العمومي بالمغرب، و انتصار للوبي الفرنسي بالمغرب الذي يقوده نور الدين عيوش حسب قوله. ووجه بنكيران، كلمته لزميله وخليفته على رأس الحزب والحكومة سعد الدين العثماني بالقول " التحالف الحقيقي أسي العثماني ماشي لي عندك مع أخنوش و لشكر بل هو تحالف الأحرار و الإتحاد و الحركة و الإتحاد الدستوري مع البام"، في إشارة منه الى تحالف خفي يجمع باقي أحزاب الأغلبية بحزب البام المتموقع في المعارضة.