يسارع الحبيب الشوباني القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس جهة درعة تافيلالت، الخطوات لاقتناء سيارة جديدة من نوع “مرسيدس 250 ماطيك” تكون مطية له في تنقلاته المكوكية بين الرباط والراشدية وغيرها من الوجهات، علما أنه معروف بتسخير المال العام في توفير “الظروف المناسبة” له وللمقربين منه لأداء مهامه على رأس أفقر جهة بالمغرب. وكان الشوباني قد ارتكب حادثة سير قرب زاكورة وهو يقود سيارة المصلحة من نوع “مرسيدس 4/4” ليلة 1- 2 أكتوبر 2018، ما عرضها لأضرار كبيرة قام على إثر ذلك بنقلها نحو الرباط لإصلاحها وكأن الجهة التي يرأس مجلسها لا تتوفر على محلات لإصلاح السيارات. ولأن صبر الحبيب لا يمكن أن يطول وهو بدون سيارة فاخرة تليق ب”مقامه” ولو كان ثمنها مؤدى عنه من ميزانية أفقر جهات المغرب، فقد دخل على الخط خليفته الثالث بمجلس الجهة يوسف اومنزو عن حزب الحركة الشعبية والذي يقوم بدور الوسيط لدى الشوباني، حيث طالب محمد متوكيد، مدير المصالح بنفس المجلس، بالبدء في الإجراءات من أجل اقتناء السيارة المذكورة أعلاه. للتذكير فغالبية السيارات الفارهة التي تم اقتناؤها في 2016 لفائدة المقربين والمتعاونين داخل مجلس الجهة، تم ركنها داخل ورشات الميكانيك بمدينة الرباط من أجل الإصلاح.