قبيلة الركيبات السواعد تصعد احتجاجاتها ضد البوليساريو

في إطار الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها قبيلة الركيبات السواعد ضد جبهة البوليساريو، تنديدا باختطاف أحد أبناءها من طرف قيادة الجبهة الانفصالية، ويتعلق الأمر بأحمد خليل الذي يجهل إلى حدود الساعة ما إذا كان قد تمت تصفيته أو احتجازه في مكان سري، قام ما يزيد عن 300 من أفراد هذه القبيلة بالتحرك في موكب على متن 70 سيارة، انطلاقا من مكان اعتصامهم أمام بناية الأمانة العامة لجبهة البوليساريو بتندوف، في اتجاه مقر ما يسمى برئاسة “جمهورية” الوهم.
ورفع المحتجون على طول الطريق التي مر منها الموكب صور للمختطف أحمد خليل الذي شغل سابقا مهمة مستشار
لإبراهيم غالي رئيس “جمهورية” الوهم المكلف بحقوق الإنسان، مرددين شعارات التضامن مع أفراد عائلته المكلومة التي تجهل مصير ابنها، بعد أن تأكد خبر اختطافه منذ مدة ليست بالقصيرة، من طرف الميليشيات القمعية للجبهة الانفصالية.
إثر ذلك عاد ال 300 متظاهر من قبيلة الركيبات السواعد إلى مكان اعتصامهم الذي انطلقوا منه، علما أنهم قاموا أمس الإثنين في حدود الساعة الثانية بعد الظهر، بتنظيم مسيرة احتجاجية انطلاقا من البوابة الشمالية لمخيم الرابوني في اتجاه مقر الأمانة العامة للجبهة الانفصالية البوليساريو، حيث اعتصم المتظاهرون هناك بعد أن نصبوا خيمة كبيرة.