تجمع المئات من المحتجين في وقفة احتجاحية أمام مقر مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الواقع مقرها بمنطقة الرابوني في مخيمات الانفصاليين بتندوف.
واحتج المئات للمطالبة بالكشف عن مجهول المصير أحمد الخليل الذي اختطفته السلطات الجزائرية منذ يناير من سنة 2008 مباشرة بعد تعيينه كمسؤول مكلف بحقوق الإنسان بجبهة البوليساريو الانفصالية، دون تمكن عائلته من زيارته إلا مرة واحدة سنة 2011.
ودعا المحتجون الذين تمت محاصرتهم من لدن قوات البوليساريو ومنع آخرين من الوصول للتجمع، للكشف عن مصير المختفي، محملين جبهة البوليساريو الانفصالية مسؤولية سلامته الجسدية، مبدين إستياءهم من طريقة تدبيرها لملفه وسكوتها عن هذا الإنتهاك الجسيم لحقوق الإنسان من لدن السلطات الجزائرية.
ويذكر أن مخيمات تندوف تعيش على وقع غليان بسبب الغضب العارم لعائلة المختفي الخليل احمد المنحدر من قبيلة الركيبات السواعد، علما بأنها قادت خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة تحركات على مستوى مخيمات تندوف، وذلك عبر عقد لقاءات لشباب القبيلة قصد مواكبة الملف إلى حين الافصاح عن مصيره ومتابعة الجهات المتورطة في اختطافه.