احتجاجات عارمة تلك التي تشهدها مخيمات تندوف، على خلفية الاختفاء الغامض لأحمد خليل المستشار السابق لحقوق الإنسان لدى جبهة “البوليساريو” خلال فترة زعيم الجبهة الانفصالية محمد عبد العزيز. وقد وصلت شرارة الاحتجاجات إلى تمثيلية مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، بمنطقة الرابوني بمخيمات تندوف، حيث تجمع العشرات من الأشخاص يوم الخميس، أمام التمثيلية للمطالبة بتحديد مصير أحمد خليل الذي اختفى في ظل ظروف غامضة في الجزائر العاصمة منذ عشر سنوات. وما أثار غضب المتظاهرين، هو الصمت الذي تواجه به قيادة “البوليساريو” مطالبهم في الكشف عن مصير أحمد خليل، الذي شغل عدة مناصب داخل الجبهة قبل أن يُوضع اسمُه ضمن لائحة مجهولي المصير. وفقا لما أوردته قناة “ميدي1 تي في”. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن مستشار حقوق الإنسان للجبهة الانفصالية ، اختفى في عام 2009 في الجزائر العاصمة، عندما كان من المقرر أن يتحدث، في أحد المؤتمرات، حول السجل المظلم للانتهاكات المرتكبة من طرق قيادات جبهة “البوليساريو”.