تعيش مخيمات تندوف على إيقاع اندلاع الاحتجاجات بسبب الاختطافات في صفوف الناشطين الصحراويين المعارضين لتوجهات الجبهة الانفصالية البوليساريو، والتي أمعنت في الاحتجاز القسري وتعذيب هؤلاء النشطاء وانتهاك حقوق الإنسان. وعلم “برلمان.كوم” من مصدر مطلع على ما يجري داخل المخيمات، أن المئات من الأشخاص المنحدرين من قبيلة الركيبات السواعد نظموا مسيرة احتجاجية ضد قيادة البولسياريو، دعت إليها تنسيقية “أحمد الخليل حيسان”، والتي تم تأسيسها للمطالبة بكشف مصيره بعد طول مدة اختطافه وعدم تواتر أي أخبار حول مكان احتجازه. وانطلق المحتجون أمس الإثنين في حدود الساعة الثانية بعد الظهر في مسيرتهم الاحتجاجية حاملين صور المختطف أحمد الخليل حيسان، المستشار السابق لرئيس ما يسمى بجمهورية الوهم بتندوف المكلف بحقوق الإنسان، انظلاقا من البوابة الشمالية لمخيم الرابوني في اتجاه مقر الأمانة العامة للجبهة الانفصالية البوليساريو، حيث اعتصم المتظاهرون بعد أن نصبوا خيمة كبيرة.