اليونسكو تضيف رقصة مغربية للثراث العالمي وتشيد باستراتيجية المملكة في صون تراثها

أشادت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) بالمنطقة المغاربية غولدا الخوري، باستراتيجيات المغرب في الحفاظ على موروثه وصناعته التقليدية من الاندثار، مؤكدة أن المملكة كانت حريصة على الوفاء بالتزاماتها في هذا المجال.
وذكرت خوري في تصريح ل”برلمان.كوم”، على هامش الملتقى الثامن حول المحافظة على الثراث الثقافي غير المادي للصناعة التقليدية المنظم بمراكش تحت شعار “المحافظة على حرف الصناعة التقليدية بالمغرب جذور وآفاق”، (ذكرت) أن منظمة “اليونيسكو” أدخلت سبعة عناصر كثراث عالمي إنساني آخرها رقصة “تكسوين” المهددة بالاندثار.
وأوضحت المتحدثة، أن اتفاقية سنة 2003 الموقعة بين المغرب والوزارة المعنية بالقطاع، ساهمت بشكل كبير في صون الحرف التقليدية من الاندثار، عن طريق وضع استراتيجية لنقل المهارات والحرف من جيل لآخر، معبرة عن الثقة المتبادلة والتعاون المتشارك بين وزارة السياحة والنقل والجوي، والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والمنظمة.
وشكل اللقاء المنظم في إطار الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، فرصة للاطلاع على منجزات ومستجدات برنامج المحافظة على الحرف، الذي شمل هذه السنة توثيق ثلاث حرف إضافية، وهي: صناعة المنافيخ بفاس و”البلوزة الوجدية” وفخار الراشدية.
ويذكر أن فعاليات الأسبوع الوطني للصناعة لازالت مستمرة لغاية 17 من الشهر الجاري، وسيتخلل اليوم الخامس، دورات تكوينية للصناع المنتمون لمختلف الجهات، وورشات للأطفال، بالإضافة إلى العديد من الندوات، والأنشطة الترفيهية.