غير بعيد عن البناية القديمة للمستشفى العسكري بحي المحيط في الرباط، تم العثور على جثة مسؤول باتصالات المغرب وعليها آثار الضرب والتعنيف بسلاح أبيض. وسُجل آخر ظهور للضحية بمقر عمله صبيحة يوم الجمعة الماضي، حيث كان من المقرر أن يحضر اجتماعا. لكن وبعد تلقيه اتصالا هاتفيا غادر إلى حيث لم يعلم أحد. وبمجرد تأخره في العودة اتصل زملاءه ببيت أسرته التي أكدت ذهابه للعمل. وقتها بدأت الشكوك تحوم حول فرضية مصادفته لمكروه، خاصة وأن هاتفه النقال كان خارج التغطية. لذلك تم إخبار السلطات الأمنية التي باشرت مهمتها إلى أن وجدت المفقود جثة هامدة مرمية بالقرب من الشاطئ.