أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع إلى 42 ألفا و603 قتلى، و99 ألفا و795 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لضحايا الإبادة الإسرائيلية: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42 ألفا و603 شهداء و99 ألفا و795 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال ال24 ساعة الماضية نحو "7 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل من ضحاياها للمستشفيات نحو 84 شهيدا و158 إصابة". وأشارت إلى أن "حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في منطقة مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة منذ ليلة السبت بلغت 87 شهيدا ومفقودا تحت الركام، بالإضافة إلى أكثر من 40 إصابة، من بينها حالات حرجة جدا". ومساء السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، مقتل 73 مدنيا فلسطينيا وسقوط عشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في المجزرة الإسرائيلية. وأكدت الوزارة أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وبالإضافة إلى القتلى والجرحى خلفت الإبادة الإسرائيلية بالقطاع آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة لا سيما في الشمال أودت بحياة أطفال ومسنين. كما تتعرض محافظة شمال غزة لحملة إبادة إسرائيلية وحصار لليوم 16 على التوالي عبر قصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية يصفها مسؤولون فلسطينيون ب"الكارثية". وفي استهانة بالمجتمع الدولي تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.