وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، انتقادا لخصومه السياسين، حيث قال خلال انعقاد دورة اللجنة المركزية العادية لشبيبة حزبه دورة عبدالله باها تحت شعار “مشاركة الشباب ضمان لمواصلة البناء الديمقراطي “ان خصومهم لا يعرفون ماذا يريدون بالضبط، وأنهم يخبطون خبط عشواء و انهم مهزوزون فاقدون للبوصلة”، مؤكدا أن حزبه ليس جماعة دينية وانهم مجموعة أشخاص بقناعات ثابتة. وقال بنكيران: “هؤلاء للاسف لا يعرفون ماذا يفعلون، وشتان بين النائحة الثكلى والنائحة المأجورة” ، في إشارة إلى أطراف تعارض سياسة وقرارات الحكومة نافيا ان يكون حزبه يسعى الى الهيمنة على مرافق الدولة عبر التعيينات في المناصب العليا قائلا: “من يفكرون بمنطق الهيمنة واهمون ولا يفقهون شيئا، معتبرا أن الإسلام لم يأت ليسيطر على البشرية، وإنما ليوصل الخير للبشرية”. وأضاف أن حزب العدالة والتنمية ليس بجماعة دينية، لكنه حزب يستحضر المرجعية الإسلامية التي هي مرجعية الشعب المغربي في ممارساته يقول بنكيران ، و لأن اعضاءه ليسو بصحابة صحابة بقدر ما انهم يعملون ضمن منهج مقتنعون به . كما طالب عبد الاله بنكيران بالمناسبة، من شباب حزبه المشاركين ضمن فعاليات اللجنة المركزية بالاستمرار في النضال من أجل الوطن و خدمته سيرا على نهج الراحل عبد الله بها.