اهتزت إحدى المناطق القريبة من مدينة بلد الوليد الإسبانية على وقع جريمة خطيرة راح ضحيتها شاب مغربي مهاجر تلقى طعنة قاتلة بسلاح أبيض. وحسب وسائل إعلام إسبانية، أن سوء تفاهم وقع بين المهاجران المغربيان داخل مقر عملهما، طلب أحدهما من الآخر أن يسمح له باستغلال آلة شحن البضائع، لكن الضحية رفض ذلك بدعوى أن رب العمل لا يسمح باستعمال الآلة المذكورة إلا للأشخاص الذين يتوفرون على رخصة سياقة خاصة. وأضافت ذات المصادر أن هذا الرد لم يستوعبه الجاني ليقوم بتوجيه ضربات عنيفة لغريمه وعند حلول المُشغل بالمكان، تم إخباره بالواقعة حيث أقدم على طرد المعتدي فورا من العمل. وبعد ذلك توجه الشاب المعتدي، مساء الثلاثاء الماضي، صوب منزل الضحية وطلب منه الخروج ليتحدث معه في الأمر، وفي غفلة منه، وجه له المعتدي طعنة قوية في الصدر بواسطة سكين من الحجم الكبير، التي أردته قتيلا في الحين ولاذ بعدها الجاني بالفرار.