سجلت ببعض المدن المغربية جرائم قتل أيام عيد الأضحى باستعمال السلاح الابيض، فقد أفادت مصادر مطلعة أن شابا لفض أنفاسه مساء يوم العيد بقلعة مكونة، بعد تلقيه طعنات من زميل له، كانا رفقة مجموعة من الشباب في جلسة خمر في الهواء الطلق قرب وحدة فندقية بمركز المدينة، بعدما نشب خلاف بين أعضاء المجموعة، تحول حسب مصادر «التجديد» إلى رشق بالحجارة، قبل أن ينفرد الجاني بالضحية فأرداه قتيلا ولاذ بالفرار، إلى أن تمكنت عناصر الدرك الملكي من إلقاء القبض عليه مساء أول أمس رفقة زملائه وبعض زملاء الضحية. وعلمت «التجديد» أن شجارا بين شابين في مقتبل العمر ينحدران من حي الكورس بمدينة أسفي، أدى إلى مقتل أحدهما، بعد تلقيه طعنة سكين من غريمه مساء يوم العيد، قبل أن يسلم الجاني نفسه لعناصر الشرطة، فيما لم تذكر أسباب النزاع بين الجاني والضحية. وأقدم شخص آخر مساء نفس اليوم بحي الأمل ويسلان بمدينة مكناس على طعن خاله بسكين من الحجم الكبير على مستوى الصدر، وتعود أسباب الجريمة، حسب ما ذكرته مصادر «التجديد» الى نزاع عائلي سابق تطور يوم العيد، إذ أقدم الجاني على طرق باب منزل الضحية (خاله) بعد صلاة المغرب، وطعنه مباشرة بعد فتحه للباب وأرداه قتيلا، وتمكنت مصالح الدرك الملكي من إلقاء القبض عليه في نفس الليلة. وأفادت مصادر متفرقة أن مدينة سطات، إهتزت يوم الخميس المنصرم على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر على يد خطيبها، الذي قام بذبحها من الوريد إلى الوريد قبل أن يسلم نفسه إلى المصالح الأمنية، وأضافت المصادر أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقاً في ملابسات الجريمة.