في سياق دعم التوجه الملكي بخصوص نهج سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر، قرر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، اتخاذ جملة من المبادرات، مشيرا إلى أنه سيقوم باتصالات مع “الأحزاب الجزائرية الشقيقة والصديقة، والتي تربطها بالحزب علاقات تاريخية، قصد بحث السبل الكفيلة ببلورة إسهام علاقة البلدين فيما يصب في مصلحة الشعبين”. وذكر الحزب في بلاغ له توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أن ما اقترحه الملك من إحداث لآلية سياسية كفيلة بإيجاد الحلول لكافة القضايا الخلافية وغير الخلافية المطروحة في العلاقات الثنائية بين البلدين، في إطار من الانفتاح المتبادل ودون شروط مسبقة، “من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة في علاقات التعاون ويستجيب للتطلعات المشروعة للشعبين المغربي والجزائري، ولكافة شعوب المغرب الكبير، في العيش الآمن والمستقر في كنف الحرية والديموقراطية”. وتعليقا على تداعيات قرار الحكومة باعتماد الساعة الإضافية، دعا الحزب إلى “ضرورة التهدئة والحفاظ على الاستقرار وضمان السير العادي للحياة العامة في مختلف المجالات، خاصة في قطاع التعليم بما يجنب بلادنا أي تعثر أو اختلال في الموسم الدراسي الجاري”. ودعا الحكومة إلى “المبادرة بإطلاق حوار واسع مع كافة التمثيليات المجتمعية المعنية لإيجاد مخرج ملائم يحقق المقاصد المرجوة من اعتماد توقيت قانوني، يستجيب لحاجيات الاقتصاد الوطني ويلبي في نفس الوقت متطلبات الأسر والتلاميذ والسير الحسن لأنشطة ومهام القطاعين العمومي والخصوصي”.