بعد أن استشعر خطورة تراجع شعبية حزبه في أوساط الرأي العام الوطني وخفوت “المصباح”، سارع سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى الاجتماع بالعاملين بقسم الإعلام والعلاقات العامة بالمقر المركزي “للبيجيدي” بالرباط يوم أمس الثلاثاء. وفي هذا الصدد، أكد العثماني، أن اختيار أعضاء القسم لم يكن اعتباطيا بل جاء نظرا للكفاءة والحنكة والتجربة المهنية في المجال، مضيفا أن الحزب حقق تراكما مهما في المجال الإعلامي للحزب، يتطلب العمل على تثمينه وتعزيزه. وأمام حدة الانتقادات الموجهة لأداء حكومته، طالب العثماني الفريق الإعلامي ل”المصباح”، بمواجهة محاولات تشويه صورة وسمعة الحزب، وتبخيس سُمعته والتهجم على أعضائه وممثليه. مشددا في كلمة وجهها لأعضاء هذا الفريق على أن الإعلام وظيفة مهمة بالنسبة للحزب، وبأن الإعلام ورش مهم للتواصل والتعريف بالمنجزات. وبدوره، دعا سليمان العمراني، نائب الأمين العام الأعضاء الجدد بالفريق إلى معالجة البياضات التي شهدتها فترة إشراف مناصري ابن كيران على الموقع الإلكتروني ل”البيجيدي”. محددا وظيفة إعلام العدالة والتنمية، في إسناد عمل الحزب بشقيه الوطني والترابي، وأيضا إسناد عمل البرلمانيين، مبرزا أهمية تعزيز الوعي بأهمية الإعلام لدى معظم أعضاء الحزب. وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد قررت في وقت سابق إعفاء مجموعة من العاملين بالموقع الإلكتروني للحزب بدعوى ولائهم لعبد الإله بن كيران، وتنصيب أعضاء جدد برئاسة مصطفى بابا عضو الأمانة العامة ل”البيجيدي”.