صفعة قوية تتلقاها جبهة البوليساريو الانفصالية، وهذه المرة من طرف جمهورية الصين الشعبية التي استثنت البوليساريو من الحضور للقمة الصينية الإفريقية الاقتصادية، المزمع عقدها يوم غد الإثنين بالعاصمة بيكين، حيث تم توجيه الدعوة بشكل رسمي إلى 54 دولة فقط من أعضاء ودول الاتحاد الإفريقي. وتأتي هذه الخطوة الصينية في ظل المزاعم التي تتبجح بها القيادة الانفصالية للبوليساريو بوسائل الإعلام، بشأن الموقف الصيني من قضية الصحراء، خصوصا بعد تقديم الصين شهر ماي المنصرم لحوالي مليار سنتيم للتقليص من المعاناة الإنسانية والمعيشية التي ترزح تحت وطأتها لأكثر من 40 سنة الساكنة الصحراوية داخل مخيمات تندوف. ومن المنتظر أن تبدأ أشغال القمة الصينية الإفريقية البالغة الأهمية، يوم غد الإثنين بالعاصمة الصينية بيكين، وذلك بحضور الجانب المغربي الذي يمثله كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ومحسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلف بالتعاون الإفريقي. وجدير بالذكر أنها الصفعة الدبلوماسية الثانية التي تتلقاها جبهة البوليساريو في غضون شهر، بعد رفض الحكومة التركية قبل أيام مشاركة الجبهة الانفصالية أشغال الدورة الثانية لمنتدى الأعمال الإفريقي-التركي المزمع عقدها شهر أكتوبر المقبل، حيث تم توجيه الدعوة إلى 55 دولة من الإتحاد الإفريقي وليس 56 عضوا.