تراجعت نسبة حوادث السير المميتة بحوالي 1.68 في المائة في الفترة ما بين يناير وماي من السنة الجارية، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحوالي ألف و52 حادثة سير مميتة. وأوضحت الحصيلة المؤقتة، التي أعلن عنها الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بناصر بولعجول، خلال الدورة الثامنة والستين للجمعية العمومية للجنة، أن 35 ألفا و899 حادثة سجلت خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، أي بزيادة 4،61 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وبلغ عدد الوفيات ألف و187 خلال الفترة نفسها، مسجلا انخفاضا بنسبة 0,67 في المائة مقارنة مع 2017، في حين بلغ عدد الإصابات الخطيرة 3 آلاف و179 (ناقص 5,08 في المائة). وحسب الحصيلة ذاتها، ارتفع عدد الإصابات الخفيفة بنسبة 6,18 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2017، لتصل إلى 46 ألفا و783. ووفقا للحصيلة النهائية لسنة 2017، التي قدمت أيضا خلال هذه الدورة، بلغ عدد الحوادث 89 ألفا و375 منها ثلاثة آلاف و274 حادثة مميتة، حيث أدت هذه الحوادث إلى وفاة ثلاثة آلاف و726 شخصا، وإصابة عشرة آلاف و492 شخصا بجروح خطيرة، وإصابة 119 ألفا و519 آخرين بجروح طفيفة. وأكد كاتب الدولة المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، بهذه المناسبة، على أن التجربة المغربية في مجال السلامة الطرقية تعتبر رائدة على المستوى الدولي والقاري، مذكرا بالتنظيم المقبل لمنتدى إفريقي حول السلامة الطرقية بمراكش. وشدد على أهمية الحفاظ على أدوات المراقبة الطرقية، من قبيل أجهزة الردار من أجل ضمان احترام مدونة السير والحد من عدد الحوادث والضحايا. وحسب المخطط التواصلي الخاص بالفترة الصيفية 2018، تعتزم اللجنة تنظيم ندوات وقوافل تحسيسية حول السلامة الطرقية، ومسابقات فنية ومهنية وحصص تكوين حول الدليل المرجعي للسلامة الطرقية في العديد من مدن المملكة.