أفاد مصدر مطلع ل”برلمان.كوم“، أن حكيم بنشماش الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، يسعى لإبعاد عدد من قيادات الحزب عن التشكيلة الجديدة للمكتب السياسي، والتي سيتم انتخابها خلال أشغال الاجتماع المقبل للدورة الاستثنائية المفتوحة للمجلس الوطني، والتي سيتم عقدها خلال أجل لا يتعدى ستين يوماً. وذكر ذات المصدر، أن القائد الجديد لحزب “الجرار”، يعتزم تجريد عدد من قياديي حزب “الأصالة والمعاصرة” المحسوبين على الأمين العام المستقيل إلياس العماري، من عضوية المكتب السياسي للحزب، وعلى رأسهم المصطفى المريزق وسامر أبو القاسم وسمير بلفقيه وخالد أدنون، والذين خاضوا حرباً ضروسا من أجل قطع الطريق عليه لتولي الأمانة العام ل”البام”. كما يعتزم حكيم بنشماش التخلي عن الحبيب بلكوش، والإطاحة به من منصب نائب الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، يضيف مصدر موقع “برلمان.كوم“، من أجل تولي ذات المنصب من طرف القيادي المشاكس عبد اللطيف وهبي، في إطار “صفقة المصالحة” التي تم إبرامها أياما قبل تولي حكيم بنشماش للأمانة العام للبام. ورغم الاعتراص الشديد الذي يطال تولي عبد اللطيف وهبي لمنصب نائب الأمين العام من طرف عزيز بنعزوز رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، والعربي المحرشي رئيس مؤسسة المنتخبين، إلا أن حكيم بنشماش وجد نفسه محاصرا بمضامين “صفقة المصالحة” وتحت ضغوطات المصطفى الباكوري وفاطمة الزهراء المنصوري ومحمد الشيخ بيد الله، الذين يدعمون تولي عبد اللطيف وهبي لمهام نائب الأمين العام.