شرع امحند العنصر الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية” في التمهيد لتولي ولاية جديدة على رأس ذات التنظيم الحزبي الذي يعيش على وقع صراعات خفية بين كبار قياديي “السنبلة”، إذ تم تنصيب السعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي والذراع الأيمن لامحند العنصر رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للحزب المزمع تنظيمه نهاية السنة الجارية. كما تم انتخاب محامي الحزب حسن السرغيني نائبا للرئيس، وحمو أوحلي رئيساً للجنة الأرضية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعدي السباعي رئيساً للجنة القوانين والأنظمة، الأخير الذي سيُكلف بمهمة إدخال تعديلات تفتح الباب أمام امحند العنصر لولاية جديدة، باعتبار أن “الحزب مايزال في حاجة إليه لكونه رجل التوافق ومتمكن من التوفيق بين التناقضات التي يتضمنها الحزب”. هذا، وفي الوقت الذي عادت فيه أسهم محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المقال بأمر ملكي، لترتفع في صفوف حزب “الحركة الشعبية”، إذ أن بعض التعديلات يقول مصدر “برلمان.كوم” ستفتح أبواب الأمانة العامة لحزب “الحركة الشعبية” في وجه محمد حصاد، الذي عاد للمواظبة على حضور لقاءات واجتماعات الحزب باستمرار. وكان محمد حصاد قد ترأس لجنة للتتبع والتنسيق، فوض لها امحند العنصر أغلب صلاحياته في تدبير شؤون الحزب، والإشراف على تنفيذ كل البرامج والأنشطة الإشعاعية والإعداد للمواعيد الحزبية والقطاعية، التي سينظمها الحزب قبل موعد المؤتمر الوطني المقرر عقده السنة الجارية، والتي أضحت بمثابة مكتب سياسي مصغر يطبق فيها "الوافد الجديد" خارطة طريق التي وضعها لتولي زعامة حزب “الحركة الشعبية”، والتي لم تعرف أي معارضة تذكر من طرف أعضاء المكتب السياسي.