شرع امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في تسليم مفاتيح الحزب لمحمد حصاد عضو المكتب السياسي للحزب ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إذ يسعى جاهدا في إدماج “الوافد الجديد” في كل قضايا البيت الحركي، وهو الذي أضحى مرشحا بقوة لقيادة سفينة “الزايغ”. وأفاد مصدر مطلع لموقع “برلمان.كوم“، أنه تم تشكيل لجنة للتتبع والتنسيق بقيادة محمد حصاد، فوض لها امحند العنصر أغلب صلاحياته في تدبير شؤون الحزب، والاشراف على تنفيذ كل البرامج والأنشطة الإشعاعية والإعداد للمواعيد الحزبية والقطاعية، التي سينظمها الحزب قبل موعد المؤتمر الوطني المقرر عقده السنة المقبلة. وذكر نفس المصدر، أن ذات اللجنة التي يقودها محمد حصاد، أضحت بمثابة مكتب سياسي مصغر يطبق فيها “الوافد الجديد” خارطة طريق التي وضعها لتولي زعامة حزب الحركة الشعبية، والتي لم تعرف أي معارضة تذكر من طرف أعضاء المكتب السياسي. وتضم لجنة للتتبع والتنسيق، كبار قياديي حزب الحركة الشعبية الذين سارعوا لحجز مقاعدهم في “لجنة حصاد”، ويتعلق الأمر من امحند العنصر، نفسه، والسعيد أمسكان، وحليمة العسالي، ومحمد أوزين، ومحمد فاضيلي، ومحمد مبديع.