أسقطت فصائل مقاتلة، أول أمس السبت، طائرة حربية روسية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، وقتلت الطيار الروسي، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريح للصحافة، إن “الطائرة من طراز سوخوي 25 كانت تستهدف منطقة سراقب قبل أن يتم إسقاطها فوق بلدة معصران”. ولم يحدد المرصد الجهة التي وصلت الى مكان الطيار، موضحا أن هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل أخرى تنشط في المنطقة. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية إن “طائرة من نوع سوخوي-25 تحطمت بينما كانت تحلق فوق منطقة ادلب التي يشملها اتفاق خفض التوتر. لقد كان للطيار متسع من الوقت للإبلاغ بانه نزل في المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي جبهة النصرة”، فرع تنظيم القاعدة بسوريا سابقا، مؤكدة أن مقتل الطيار في اشتباكات مع “الارهابيين”. وحسب المرصد فإن طائرات حربية سورية وروسية تشن، منذ مساء أول أمس الجمعة، عشرات الغارات العنيفة على منطقة سراقب وأعلن الجيش الروسي اثر اسقاط المقاتلة أنه قصف “باسلحة فائقة الدقة” المنطقة التي سقطت فيها الطائرة مؤكدا أنه قتل “اكثر من 30 مقاتلا من جبهة النصرة” خلال هذه الضربة. وصعدت قوات النظام السوري في الايام الأخيرة قصفها مناطق عدة بشمال غرب سوريا. وأسفر القصف الجوي قبل يومين عن مقتل خمسة مدنيين بمدينة سراقب.