اجتمع كل من الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، الرئيس الروندي “بول كاغامي”، ورئيس المفوضية الإفريقية “موسى محمد فكي” مساء أمس الثلاثاء، بما يسمى “مبعوث الاتحاد الإفريقي للصحراء”، “خواكيم شيصانو”، وذلك في سياق التفاعل مع الضجة الإعلامية التي تروجها الجزائر من خلال تسريبها لمجموعة من المغالطات بخصوص البيان الختامي للقمة 30 للاتحاد الإفريقي المرتقب إصداره. مصادر “برلمان.كوم” التي حضرت اللقاء، تساءلت عن الإشارة المراد من ورائها استقبال المدعو “خواكيم شيصانو”، في الوقت الذي يرفض فيه المغرب إقحام الاتحاد الإفريقي في نزاع الصحراء المفتعل بالقول إن الهيئة الوحيدة المخول لها النظر في ملف القضية هي الأممالمتحدة والاعتماد على مرجعيات مجلس الأمن الدولي. ولم تستبعد المصادر بأن يكون للقاء “كاغامي” و”فكي” بالمدعو “شيصانو” مساء أمس، علاقة باللقاء المماثل الذي جمع الرئيس الروندي ورئيس المفوضية الإفريقية بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الألماني “هورست كوهلر” يوم 13 من يناير الجاري حيث خيم الغموض على تفاصيل اللقاء والمغزى منه أمام الموقف المغربي الواضح بخصوص هذا الشأن.