للمرة الثانية على التوالي التقى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء المفتعل “هورست كولر” كلا من الرئيس الرواندي “بول كاغامي” ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي “موسى فكي محمد” في العاصمة الرواندية كيغالي، حيث عقد المبعوث الأممي لقاء ثلاثيا جمعه بالرئيس الرواندي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي اليوم السبت بخصوص قضية الصحراء المغربية ومستجداتها وكذا الاستفزازات الأخيرة لجبهة البوليساريو بمنطقة الكركرات. هذا، وتتباين الآراء حول اجتماع كوهلر الثاني من نوعه بالرئيس الروندي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بعد اجتماعه بهما قبل يومين كل على حدة، في الوقت الذي يتساءل فيه مراقبون ومحللون عن ما يهدف إليه كوهلر من خلال جولته الإفريقية موازاة مع رفض المغرب القاطع إخراج قضية الصحراء عن أروقة الأممالمتحدة كما ورد في الخطاب الملكي للذكرى 42 للمسيرة الخضراء وتأكيده على ضرورة الالتزام التام بالمرجعيات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي لمعالجة النزاع الإقليمي المفتعل باعتباره الهيئة الدولية “الوحيدة” المكلفة برعاية مسار التسوية.