أعرب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى محمد فقي اليوم خلال كلمة له موجهة للقمة الثلاثين لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، عن أمله في إيجاد حل لملف الصحراء، مشيرا لإمكانية إسهام إفريقيا إيجابيا دعما للأمم المتحدة، وهي الإشارة التي تحيل على إلمام بإمساك المنظمة الأممية بزمام الملف دون غيرها، مسترسلا بالتأسيس على أن حل النزاع سيمكن بثبات من إحياء مشروع البناء المغاربي. ويشار أن المملكة المغربية ترفض رفضا باتا التدخل الإفريقي في نزاع الصحراء، استنادا لميلها البين لأطروحة الإنفصال، إذ عبر الملك محمد السادس خلال منطوقه بمناسبة الذكرى الثانية والاربعين للمسيرة الخضراء عن إلتزام المغرب التام بالمرجعيات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي لمعالجة النزاع الإقليمي المفتعل باعتبارها الهيئة الدولية الوحيدة المكلفة برعاية مسار التسوية، مؤكدا رفض المغرب لأي مقترحات متجاوزة للإنحراف بمسار التسوية عن المرجعيات المعتمدة. وكان تحركات المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هورست كولر في وقت سابق من هذا الشهر، قد أوحت باستحضاره للإتحاد الإفريقي والإتحاد الاوروبي كلاعبين في الملف من خلال سلسلة لقاءات جمعته برئيس المفوضية موسى فقي والرئيس الحالي للمنظنة الإفريقية الرئيس الرواندي بول كاغامي ومفوض السلم والأمن الإفريقي اسماعيل بن شرقي ومفوضة السياسات الخارجية للإتحاد الأوروبي فيديريكا موغوريني ومسؤولين أوروبيين آخرين.