أقدم الحبيب الشوباني، القيادي في حزب “العدالة والتنمية” ورئيس جهة درعة-تافيلالت، على إدماج السائق والخادم الخاص لزوجتيه ضمن لائحة مستخدمي الجهة المؤقتين حيث يتقاضى هذا الأخير بشكل غير قانوني تعويضا شهريا من ميزانية أفقر جهة في المغرب. الغريب في الأمر، حسب معلومات دقيقة حصل عليها موقع “برلمان.كوم”، أن هذا الموظف الشبح المسمى لحسن لمنقر لا تربطه أية صلة بتافيلالت ولا بدرعة حيث يشتغل كسائق وخادم رهن إشارة زوجتي الشوباني، الأولى رشيدة حاتيمي والثانية سمية بنخلدون بإقامتيهما بالرباط. لحسن لمنقر، وهو موظف سابق بمدينة سلا، يتقاضى بدون أي وجه حق من مالية جهة الحبيب الشوباني تعويضا شهريا بمبلغ 1.806,86 درهم يتم تحويله على حسابه لدى إحدى وكالات البنك الشعبي بسلا التي يقطن بها. فساد وفضائح الحبيب الشوباني، الذي ابتليت به ساكنة درعة-تافيلالت، والتي كتب عنها الكثير موقع “برلمان.كوم”، لا تعد ولا تحصى. فهل من مغيث قبل أن تنتقل لهذه المنطقة الهادئة عدوى الحراك الذي هز بعض المدن المغربية بسبب تصرفات وجشع “مسؤولين” أمثال الحبيب الشوباني.