فجر الاستاذ لحسن بوعرفة الناشط الحقوقي وعضو مجلس مدينة كلميمة التي تبعد ب 90 كلومتر عن مدينة الرشيدية التي تحتضن مقر جهة تافيلالت درعة فضيحة تسييرية عبر فيديو منشور اسفله ، بطلها القيادي في حزب الاسلاميين الذي يراس الحكومة المغربية العدالة والتنمية والذي نصب كأول رئيس للجهة قبل شهرين الحبيب الشوباني . لحسن بوعرفة قال إنه اخبر ان الوزير السابق الشوباني اكترى فيلا لتكون مكتبا له بسومة قدرها 50 الف درهم اي 5 ملايين سنتيم للشهر هي في ملكية أحد نواب البرلمان الذي يتابع قضائيا بالتجارة في المواد الغذائية الفاسدة . واضاف نفس المصدر انه التقى الشوباني في لقاء بالرشيدية واستفسر رئيس الجهة عن هاته الفضيحة فاجابه بان لجنة هي التي قررت في هذا الكراء وأنه لن يحول منزله لمكتب حكومي . وهو مارد عليه ابن مدينة كلميمة بأن المبلغ خيالي في مدينة صغيرة كالرشيدية وأنه هو من عين اعضاء تلك اللجنة شخصيا وتساءل معه "لماذا اخترت بالضبط فيلا لبرلماني وقف معك في الحملة الانتخابية ، اذا كنت تريد رد جميله فافعله بمالك الخاص وليس بالمال العام . وفي ختام تدخله ذكر بوعرفة بوزير دولة اسكنتدانفية يحمل حقيبة الداخلية والعدل ولديه مكتب متواضع جدا ويحس فيه براحة للقيام بعمله . ثم اشار الى ان الخازن الاقليمي رفض التأشير على هاته الصفقة . يذكر أن الشوباني يتقاضى حاليا 10 ملايين سنتيم شهريا عن منصب رئيس الجهة وكان قد اتهم حين كان وزيرا للمجتمع المدني بتمرير صفقات مغرية لاخوانه في الحزب خارج قانون الصفقات وغياب الشفافية مثل صفقة تنظيم المناظرة الوطنية للحوار الوطني حول المجتمع المدني ومايتطلبهن طالما صرخوا بالنزاهة والشفافية وترشيد النفقات وعجيب هجومهم المتوحش على المال العام وكأنهم ينتقمون من سنوات الفقر او ينتقمون من التماسيح التي لايستطيعون حتى ذكر اسمائهم فاحرى متابعتهم . كيف يقبل رئيس جهة تعتبر افقر جهات المغرب من حيث الموارد أن يقدم على مثل هكذا اجرام مالي ، وكيف لساكنة لاتجد دقيقا مدعما من لوجستيك . واحتلت علاقته مع الوزيرة السابقة سمية بنخلدون صفحات الاعلام لاشهر توجت بالزواج والخروج من الحكومة بتقاعد سمين قد يصل ل 3 ملايين سنتيم شهريا لكل واحد منهما حسب حجم مداخيلهما التي صرحا بها بعد المغادرة . عجيب امر هؤلاء الاخوان الذيجيدا وكافيا ان تصوت على هاته النسور الفاسدة ؟؟؟