أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن القائمة الطويلة لفرع المؤلف الشاب في دورتها الثانية عشر، التي ضمت اثني عشر عملاً من أصل 307، تتضمن سبعة نصوص أدبية وأطروحتين وثلاث دراسات نقدية. ويمثل المغرب في هذه الجائزة الكبيرة، الكاتب الشاب محسن الوكيلي الذي دخل المسابقة بروايته “ريح الشركي” وهي من منشورات دار الساقي – بيروت 2017. الوكيلي ابن مدينة تازة، والبالغ من العمر 39سنة، حاصل على الإجازة في التاريخ والحضارة، دخل مجال الأدب والكتابة بنشر القصص في المجلات والجرائد العربية، منها القدس العربي اللندنية، والرافد الإماراتية، والرأي الكويتية ثم إلى النهار اللبنانية.. قصص كانت الطريق لحصده مجموعة جوائز منها: جائزة الشارقة للإبداع العربي، المرتبة الأولى عن رواية ‘رياح آب'، الدورة 16، سنة 2013، وجائزة ناجي النعمان للإبداع الأدبي دورة 2011، عن ‘حي العابرين'، مجموعة قصصية، وجائزة دبي الثقافية في دورتها الثامنة، سنة 2013 عن رواية ‘الشغوفون'، وجائزة أحمد بوزفور للسرد القصصي على مستوى الوطن العربي، عن قصة ‘موت من زوايا متعددة'، في دورتها 12، سنة 2016، وجائزة ناجي العلي للسرد، المرتبة الأولى في دورتها الخامسة، سنة 2016. ويسرد الكاتب المغربي محسن الوكيلي، في رواية “ريح الشركي” التي يتنافس بها في جائزة الشيخ زايد للكتاب، حياة الناس أواخر حكم السعديين للمغرب، مكتفياً بتحديده للزمن، من دون بناء عالمه الروائي على وقائع تاريخية حقيقية. إنّما نزع إلى تخيّل الأحداث، لتعبر الحكاية زمانها إلى أزمنة لا تتوقف عن تكرار ذاتها، متحدثا عن المحن التي تواجهها الشخصيات، لتشكل بمجموعها العقدة التي لا يسعى الكاتب إلى حلها وإنّما إلى بلورتها فقط. ويبلغ إجمالي قيمة جوائز الشيخ زايد للكتاب سبعة ملايين درهم إماراتي قرابة 18 مليون درهما مغربيا، موزعة على تسع فئات، إذ يحصل الفائز بجائزة «شخصية العام الثقافية» على مليون درهم، فيما توزع الستة ملايين الأخرى على ثمانية فروع، ينال الفائز في كل منها 750 ألف درهم، ما يناهز مليوني درهم مغربي.