ينافس ثلاثة مؤلفين مغاربة على جوائز مختلفة، تندرج ضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب في دولة الإمارات، طبقا لما كشفته القائمة القصيرة للجائزة، المعلن عنها، اليوم الأربعاء. وينافس المرشحون المغاربة إلى جانب دار النشر المغربية دار توبقال، على مبلغ 000 750 درهم إماراتي، أي ما يفوق 1860000 درهم مغربي، يمنحه جائزة الشيخ زايد للكتاب، لكل فائز عن كل فرع. وضمت القائمة القصيرة في ،فرع المؤلف الشاب، اسم المغربي محسن الوكيلي، برواية "ريح الشركي"، وينافس فيها إلى جانب المصري أحمد القرملاوي عن رواية "أمطار صيفية"، والأكاديمي الجزائري لخذاري سعد بأطروحة "الدرس البلاغي العربي بين السيميائيات، وتحليل الخطاب". أما فرع الفنون والدراسات النقدية، فشملت قائمته القصيرة ثلاثة أعمال، أحدهما بعنوان "في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطاب" للأكاديمي المغربي محمد مشبال، إضافة إلى مواطنه عبد الرزاق تورابي ب "تطوير الحرف العربي وتحديات العولمة"، والباحث التونسي عمر حفيظ ب"الكتابة وبناء الشعر عند أدونيس". وتوجد دار التوبقال في المغرب في القائمة القصيرة لفرع النشر والتقنيات الثقافية، إلى جانب كل من "دار الكتاب الجديد"، و"دار التنوير"، و"المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت" . ويغيب المغاربة في باقي القوائم المرشحة، منها القائمة القصيرة لفرع الآداب، التي ضمت أربع روايات، هي: "يكفي أننا معا" للمصري عزت القمحاوي، و"اختبار الندم" للسوري خليل صويلح، و"الشيطان يحب أحيانا" للسعودية زينب حفني، و"عناقيد الرذيل" للموريتاني أحمد ولد الحافظ. وفي فرع أدب الطفل والناشئة، ضمت القائمة القصيرة ثلاثة أعمال: "جدائل خضراء" للسوري مهند العاقوص، و"أنا سلمى" للسورية لينا هويان الحسن، و"الدينوراف" للإماراتية حصة المهيري. ضمت قائمة فرع الترجمة أعمالا مترجمة عن ثلاث لغات: كتاب "الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتي تشكيل الواقع الإنساني"، الصادر بالإنجليزية للمؤلف "لوتشيانو فلوريدي"، وترجمة المصري لؤي عبد المجيد السيد، وكتاب "تاريخ العلوم وفلسفته"، الصادر بالفرنسية للمؤلف توماس لوبلتييه، وترجمة السوري محمد أحمد طجو، وكتاب "نظرية استيطيقية"، الصادر بالألمانية للفيلسوف تيودورف. ادورنو، وترجمة التونسي ناجي العونلي. وفي فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، ضمت القائمة القصيرة أربعة أعمال: "التحكم في الشهوات" لمحمد سحين بنخيرة باللغة الفرنسية، و"حياة المباني" للمعماري رفائيل مانيو باللغة الإسبانية، و"الشيوع والإنكار: العلوم والفلسفة العربية في عصر النهضة الأوربية" للباحث داغ نيكولاوس باللغة الإنجليزية، و"السحر القرآني" للباحثة أنجليكا نوييرث باللغة الألمانية. وحجبت لجنة الجائزة فرع التنمية وبناء الدولة هذا العام دون إبداء توضيح بهذا الشأن. يذكر أن حفل توزيع الجوائز سيتم، يوم 30 أبريل المقبل، في أبو ظبي، بعد الإعلان عن الفائزين في أواخر، مارس الجاري.