علم “برلمان.كوم” من مصدر أمني، أن السلطات الأمنية بالعاصمة الرباط، سهرت بكل احترافية على خطة لتنفيذ تدابير حفظ النظام والأمن المناسبة لضمان النجاعة و الصرامة الأمنيتين حتى يمر مهرجان موزاين العالمي في أحسن الظروف الأمنية. ووفق المصدر ذاته، ترتكز الخطة الأمنية التي وضعتها ولاية أمن الرباطسلاتمارةالخميسات، على “بعد وقائي وآخر زجري وذلك عبر تكثيف التواجد الأمني بالشارع العام، من خلال نشر دوريات أمنية، واحتياطات ثابتة ومتحركة، بجميع الأماكن التي ستعرف توافدا مكثفا للجمهور، وجميع المحاور المؤدية إلى المنصات التي ستعرف تنظيم الأمسيات، وتأمين تنقلات الفنانين وأماكن إقامتهم”. وأوضح المصدر، أن “الولاية قامت بتعبئة 4000 رجل أمن تشمل جميع التشكيلات الأمنية، من أمن عمومي، شرطة قضائية، واستعلامات عامة. كما تعتمد هذه الخطة على نشر عدد من الوحدات الميدانية، من فرق التدخل، فرق الأسفار الرسمية، الوحدات المتنقلة لشرطة النجدة، وفرق الدراجات النارية، والهوائية، فرق الخيالة، فرق الكلاب المدربة، وفرق خبراء المتفجرات، وفرق حفظ النظام والأمن، هذا إضافة إلى اعتماد مجموعة من الوسائل اللوجيستيكية والتقنية المتطورة”. كما ستعرف هذه الدورة، يضيف المصدر، تفعيل إجراءات جديدة مطابقة للمعايير الدولية في تأمين الأنشطة الفنية الكبرى، والمتعلقة بتفتيش البنيات اللوجيستيكية التي ستحتضن الحفلات بواسطة فرق الكلاب المدربة وفرق المتفجرات التي تتوفر على أحدث الوسائل والتقنيات المعتمدة دوليا، هذا مع تكثيف عمليات المراقبة لرخص الولوج إلى مرافق المهرجان، وتوفير كافة الوسائل التقنية في كل منصة على حدة، من قبيل الحواسيب الخاصة بالتنقيط عن بعد، وسائل الاتصال وكذا كاميرات المراقبة والتتبع المحمولة على متن عربات خاصة”. يذكر أن كل من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، وعبد السلام أحيزون، الرئيس المدير العام لاتصالات المغرب ورئيس مجلس جمعية "مغرب الثقافات" المنظمة لمهرجان "موازين"، ومصطفى مفيد، والي أمن جهة الرباط، قاموا يوم الأربعاء الماضي، بزيارة تفقدية إلى منصة السويسي بالرباط، في إطار الوقوف على أخر الاستعدادات الأمنية بخصوص مهرجان موازين إيقاعات العالم. كما حضرت إلى نفس المنصة عدة شخصيات أمنية أخرى، من بينها محمد ياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات، وقائد الدرك الملكي الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان.